1- لماذا يعتبر التسويق بالعمولة أحسن خيار للربح من الإنترنت في 2025 ؟
أن الأرقام المذهلة التي يحققها مجال التسويق بالعمولة خاصة بحلول 2025 يجعله مجالا مغريا جدا للراغبين في تحقيق دخل جيد من الأنترنات ، حيث تتراوح نسبة المسوقين بالعمولة بين 35% إلى 50% من العاملين في مجال الربح من الإنترنت، حسب المنطقة ومستوى الدخل، مع هيمنة واضحة في الدول الناشئة رقميًا (مثل السعودية) بسبب مرونته وانخفاض تكلفته. ويُتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 60% بحلول 2027 مع انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي وتنوعها ، أما في الدول الكبرى كالولايات المتحدة، يُعد التسويق بالعمولة مصدر دخل لـ 68% من رواد الأعمال الرقميين، وفقًالاحصائيات 2025 .
إن الشركات ورواد الأعمال يحتاجون دائما إلى منابر الإعلامية للترويج لمنتجاتهم والتسويق لها ، وفي السابق كانو يلجؤون إلى فضائيات والاذاعات وغيرها من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وحتى المكتوبة ، ولكن مع ظهور الانترنات ووسائل التواصل الاجتماعي كالفايسبوك والانستغرام … تغير كل شيء حيث لم يعد التسويق حكرا على وسائل الاعلام التقليدية فحسب بل أصبح متاحا لأي شخص يمتلك جمهورا ولو بسيطا من المتابعين في حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي وهذا ماجعل التسويق بالعمولة في عصرنا الحالي أمرا أكثرة جدوى وفاعلية من التسويق عبر القنوات التقليدية .
ومع التطور الكبير والسريع لأدوات الذكاء الصناعي والانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي وتنوعها كل هذه العموامل أدت إلى زيادة ملفتة للنظر في نسبة المهتمين بمجال التسويق بالعمولة وهذا ما جعله مجالا يستحق الدراسة والاطلاع
2- مفهو م التسويق بالعمولة (Affiliate Marketing):

التسويق بالعمولة (Affiliate Marketing) هو أحد أكثر نماذج الربح شيوعًا وانتشارًا على الإنترنت، وتعتمد عليه آلاف الشركات والمواقع حول العالم كوسيلة فعالة لزيادة مبيعاتها وتعزيز انتشار منتجاتها وخدماتها.
فكرته ببساطة أنك تقوم بـ الترويج لمنتج أو خدمة من خلال رابط تتبع خاص بك.
كل مرة يضغط فيها شخص على هذا الرابط ويقوم بعملية شراء أو إجراء معين (مثل التسجيل أو تحميل تطبيق)، تحصل أنت على عمولة مالية مقابل ذلك.
3- كيف تبدأ عملك في التسويق بالعمولة؟ خطوات بسيطة توصل للربح :
يعتبر التسويق بالعمولة فرصة ثمينة لأي شخص يطمح لتحقيق دخل إضافي معتبر أو الحصول على مورد مالي جديد كخطوة استراتيجية لتعدد مصادر الدخل خاصة أن آلية العمل في التسويق بالعمولة بسيطة جدا
فهي تعتمد على سلسلة من الخطوات ، تبدأ بالتسجيل وتنتهي بالحصول على العمولات :
1-3- اختيار الشركة أو الموقع المناسب:

يعتبر عالم الأنترنات اليوم بمثابة منجم للذهب واكتشاف الفرص الجيدة واستغلالها كعروض التسويق بالععمولة المعقولة والممتازة أصبحت طلبا لكل رواد الأعمال الرقميين أو الراغبين في تحقيق الربح من الأنترنات ولكن لاختيار العروض المناسبة يجب على المسوقين الأخذ بعين الاعتبار جملة من النقاط الهامة التي تساعدهم على الوصول إلى الاختيار الأمثل.
1- قيمة المنتج: كلما كان المنتج ذا قيمة حقيقية ويحل مشكلة أو يلبي حاجة، زادت فرص بيعه.
2- الطلب على المنتج:يجب على المسوق تحليل السوق لمعرفة مدى الطلب على المنتجات من نفس نوع المنتج الذي يريد تسويقه وذلك من خلال تحليل بسيط لاهتمامات الفئة المستهدفة على وسائل التواصل الاجتماعي (مثل عدد صناع المحتوى المهتمين بالمنتج وعدد متابعيهم في مختلف منصات التواصل الاجتماعي ) فكلما زاد الطلب، زادت احتمالية تحقيق مبيعات أكثر.
3- سعر المنتج مقارنة بقيمته: يجب أن يكون سعر المنتج متناسبًا مع قيمته الفعلية أو حتى أقل منها لأن ذلك يجعل قرار الشراء أسهل للعملاء المحتملين ويمكن للمسوق أن يحدد ما اذا كان سعر المنتج مناسبا من خلال الاطلاع على أسعار المنتوجات المماثلة والتي تأدي نفس الغرض .
4- مصداقية الشركة: أن عالم الأنترنات يعج بالشركات والمواقع التي تقدم فرصة التسويق بالعمولة بشروط ( خاصة بصانعي المحتوى الذين لايقل متابعيهم عن عدد معين )أو بدون شروط (خاصة بأي شخص يملك حساب على منصات التواصل الاجتماعي يمكنه التسويق من خلاله )ولذلك فإن اختيار العرض المناسب أمر ضروري حتى لايضيع جهد ووقت المسوق دون جدوى وهذا مايحتم على المسوق اختبار مصداقية الشركة قبل البدأ في عملية التسويق وذلك من خلال تجربة المنتج وتقييمه بنفسه أولا.
5- تجربة المنتج بنفسك (كُن أول زبون لك): من الأفضل أن تجرب المنتج قبل الترويج له، فهذا يمنحك مصداقية أكبر عند توصيته للآخرين. كما يساعدك على فهم ميزاته وعيوبه، مما يمكنك من تقديم إجابات مقنعة للعملاء المحتملين
6- حداثة المنتج أو الشركة: المنتجات أو الشركات الجديدة عادةً ما تكون أقل تشبعًا في السوق، مما يقلل من حدة المنافسة ويوفر فرصة أكبر للربح بالاضافة إلى أن الشركات الناشئة غالبًا ما تقدم عروضًا ترويجية مغرية لجذب المسوقين بالعمولة كتخفيض الأسعار أو إضافة بعض المزايا الخاصة .
7- نوعية العرض المقدم: يجب على المسوق اختيار عروضًا مميزة تقدم قيمة حقيقية للعميل، سواء كانت منتجات ملموسة أو خدمات رقمية ويقيم هذه العروض بموازنتها مع سعر المنتج فاذا كانت المزايا المقدمة والأرباح المتوقعة أعلى بكثير من سعر المنتج فسيعتبر هذا العرض فرصة لا تضيع .
8- نسبة العمولة: أن نسبة العمولة أهم من قيمتها فالكثير من المسوقين المبتدئين يعتقدون خطأ أن اختيار المنتجات الأعلى سعرا سيحقق لهم ربحا أكثر لأن قيمة نسبة العمولة ستكون كبيرة ولكنهم يهملون بهذا سرعة الشراء والتي تعتبر أكثر أهمية من قيمة العمولة فالمنتجات ذات الأسعار البسيطة سرعة الشراء فيها كبيرة وبالتالي تحقق أرباحا تراكمية كبيرة في وقت قياسي حتى وان كانت قيمة نسبة العمولة فيها تبدو قليلة .
2-3- التسجيل في البرنامج:

للقيام بإنشاء حساب في البرنامج الذي يختاره المسوق، يجب عليه أول فهم طريقة التسجيل بشكل جيد حتى لا يرتكب خطأ يعرقل عمله في ما بعد أو يفوة فرصة يعرضها هذا البرنامج وهذا مخلال تصفح الموقع بشكل جيد والاطلاع على كل ما يساعده على التسجيل بشكل صحيح .
3-3- الحصول على رابط الإحالة:
بعد الموافقة على الطلب، يحصل المشترك في البرنامج على رابط إحالة خاص به وهو عبارة عن رابط يمكنه نسخه و مشاركته مع الجمهور وهو أيضا وسيلة لتتبع الزيارات والمبيعات الناتجة عن الجهود التسويقية للمسوقين لتتمكن الشركة من ارسال العمولات المستحقة حسب كمية المبيعات المحققة .
4-3- البدء في عملية التسويق:

بعد الحصول على رابط الاحالة يبدأ المسوقون في استخدم استراتيجيات متنوعة للترويج والتسويق مستغلين في ذالك مختلف منصات التواصل الاجتماعي كالفيسبوك، الانستغرام، اللينكداين، التكتوك واليوتيوب … وغيرها من المنصات سواءا بنشر منشورات ترويجية مجانية أو مدفوعة .
ومن أهم النصائح التي يجب على المسوقين العمل بها للنجاح في حملاتهم التسويقية :
- التركيز على الفئة المستهدفة وذالك من خلال النشر في الصفحات أو القنوات التي تستهدف المهتمين بنفس نوع المنتج أو الخدمة المراد الترويج لها مثل نشر الملابس في مجموعات تتحدث عن الموضة أو الخدمات الرقمية في مجموعات التقنية …
- التعلم المستمر كتعلم طريقة عمل الخوارزميات في مختلف المنصات المراد النشر فيها ( عدد المنشورات اليومية ، وقت النشر المناسب ، الكلمات المفتاحية المناسبة …) والتي يمكن الاستعانة بأدوات الذكاء الصناعي أو الاستفادة من دورات في التسويق الالكتروني
- الصبر والاستمرارية لان الاستجابة للحملات السويقية ليست آنية بل تتطلب وقت حتى يستجيب الجمهور المستهدف لها والكثير من المسوقين المبتدئين يستسلمون قبل أن يبدأ جمهوره في الاستجابة
- دراسة المنافسين من خلال الاطلاع على المنشورات الترويجية لنفس المنتج أو لمنتجات مماثلة وتحليلها والعمل على انشاء اعلانات بنفس الجودة أو أفضل منها
- كن أول زبائنك من خلال تجربة المنتج بنفسك فذلك يعطيك ثقة في المنتجات التي تروج لها وهذا مهم جدا في عملية التسويق لأن ذالك يمكنك من استغلال تجربتك الخاصة في جذب جمهور أكثر من خلال نشرها ومشاركتها .
- دراسة المخاطرة فاذا كان المسوق مبتدأ فمن الأحسن ان يختار التسويق لمنتجات أسعارها تتناسب مع امكانياته ليتمكن من تجربتها دون ان يتعرض لضغط نفسي ناتج عن عبئ استرجاع المبلغ المستثمر ، واذا كان المسوق ذوخبرة فلا يبالغ في رأس ماله الاستثماري وليخاطر مخاطرة محسوبة ومدروسة ( هل الربح المتوقع يستحق المبلغ المدفوع ؟ ، هل المبلغ المدفوع لا يعد شيء مقارنة بالربح المتوقع ؟)
5-3- الحصول على العمولات:

عند قيام أحد العملاء بالشراء عبر رابط الإحالة الخاص بالمسوق، يتم تسجيل العملية ويحصل المسوق على العمولة المتفق عليها، والتي يمكنه سحبها وفقًا لشروط البرنامج.